خاطرة من كتابتي ..أرجو أن تشاركوني الرأي فيها..
حبك حلما ً جميلا ً كنت أرعاه
طفلا ً نما في داخل أحشائي
وكنت أقاسي طيلة شهوراً حملا ً لا أدري ماذا القاه
أعاني الثقل الألم وانتظر ولادة طفلي بكل الأمل والفرح والسرور
أتلمس بطني وأتحسس حبي وألمي وداخلي أحلام وردية
أنتظر بلهفة لرؤية ذاك الذي طالما رعيته وسهرت وتكبدت عناء حمله
طفلي الذي سيخرج من أحشائي ليتوج حياتي فرحا ً وسرورا ً وسعادة وأملا ً
وحانت ولادتي
لأدخل مخاضا ً طويلا ً مؤلما ً
وتدور بي الدنيا
تأخذني بعيدا ً وتصفع بي على الأرض
ترضرض أشلائي وترمي بجسدي المنهك من سنين الجراح
فلا أشعر بشيء سوى الضياع والتعب القهر
لفراق حبي عن جسدي وفرحي برؤية جنينا ً طالما ترقبته ينو داخلي ورعيته
ورسمت له الأحلام والأماني
وحانت ولادتي
مخاضا ً مفزعا ً تضاربت فيه مشاعري
ألم وأمل
فرح وفزع
وأحلام تبددت بولادة طفل معاق
ذلك الطفل هو حبي فما أفعل بهذا القدر
انه طفلي وهو قدري
لا ادري كيف أرفضه أو أقبل العناء
حبي مبتور القدمين .. مقطع الأوصال ..
ولا أدري كيف سينمو
آآآآآآه يا ألمي هل كان كثيرا ً على مثلي أن أحظى بما تحضى به النساء
أم كثيرا ً أن أشعر بفرح الأيام ..
حملت في داخلي حلما ً بات يتيما ً
وبينما انا جالسة أرعى حبي ..
وجدته ميتا ً يابسا ً خثا ً خاويا ً
وحينها أدركت .. بأن حبي مات من شده البرد
مات من شدة برد المشاعر
صبيحة يوم الاثنين
2 / 5 /1430 هـ
حبك حلما ً جميلا ً كنت أرعاه
طفلا ً نما في داخل أحشائي
وكنت أقاسي طيلة شهوراً حملا ً لا أدري ماذا القاه
أعاني الثقل الألم وانتظر ولادة طفلي بكل الأمل والفرح والسرور
أتلمس بطني وأتحسس حبي وألمي وداخلي أحلام وردية
أنتظر بلهفة لرؤية ذاك الذي طالما رعيته وسهرت وتكبدت عناء حمله
طفلي الذي سيخرج من أحشائي ليتوج حياتي فرحا ً وسرورا ً وسعادة وأملا ً
وحانت ولادتي
لأدخل مخاضا ً طويلا ً مؤلما ً
وتدور بي الدنيا
تأخذني بعيدا ً وتصفع بي على الأرض
ترضرض أشلائي وترمي بجسدي المنهك من سنين الجراح
فلا أشعر بشيء سوى الضياع والتعب القهر
لفراق حبي عن جسدي وفرحي برؤية جنينا ً طالما ترقبته ينو داخلي ورعيته
ورسمت له الأحلام والأماني
وحانت ولادتي
مخاضا ً مفزعا ً تضاربت فيه مشاعري
ألم وأمل
فرح وفزع
وأحلام تبددت بولادة طفل معاق
ذلك الطفل هو حبي فما أفعل بهذا القدر
انه طفلي وهو قدري
لا ادري كيف أرفضه أو أقبل العناء
حبي مبتور القدمين .. مقطع الأوصال ..
ولا أدري كيف سينمو
آآآآآآه يا ألمي هل كان كثيرا ً على مثلي أن أحظى بما تحضى به النساء
أم كثيرا ً أن أشعر بفرح الأيام ..
حملت في داخلي حلما ً بات يتيما ً
وبينما انا جالسة أرعى حبي ..
وجدته ميتا ً يابسا ً خثا ً خاويا ً
وحينها أدركت .. بأن حبي مات من شده البرد
مات من شدة برد المشاعر
صبيحة يوم الاثنين
2 / 5 /1430 هـ