تفسير حلم الاسد في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن رؤية الأسد في المنام ترمز إلى نوعية معينة من الشخصيات، تلك التي تستهويها السلطة والقوة والبطش، وهذه النوعية يكون استغلالها للنفوذ خاطئ قي كثير من الأحيان.
وتدل أيضاً رؤيته على المُلك والقهر والإقدام في المعارك وكثرة المُبارزات وعدم الخوف أو القلق من نتائج القرارات التي يتخذها الرائي في حياته.
وإذا أضفنا التفسير النفسي لتفسير ابن سيرين الفقهي، لوجدنا أن علماء النفس يقرون بأن هذه الرؤية تشير إلى الثقة بالنفس، وقوة الشخصية والكاريزما الطاغية والجسارة وكثرة الطموحات ومدى علو سقفها.
وتكون الرؤية إشارة إلى الرائي بأن يستغل ما وهبهه الله من قوة وخصال حميدة في الخير ومساعدة الناس والدفاع عن الظلم وجلب الحقوق لأصحابها.
ويضع ابن سيرين بعض الرموز التي تعبر عنها رؤية الأسد على النحو التالي:
الشجاعة ونزعة الغضب التي تسيطر على الإنسان.
المُقاتل الذي لا يترك ساحة القتال، فإما النصر أو الشهادة.
العدو العنيد والماكر والمُلم بفنون الحرب.
اللص ذو الخبرة والحنكة.
الموظف الذي يخون مكان عمله.
وللرؤية دلالات عديدة أيضاً منها:
إذا شاهد الرائي الأسد في منامه، وكان مريضاً، دل ذلك الشفاء واسترداد القوة والنهوض من فراش المرض.
وإن رأى أنه يركب الأسد، فإن ذلك معناه علو الشأن والوسائل العظيمة التي يتخذها الإنسان لنفسه للوصول إلى الغاية ونيل المُراد.
ويختلف ركوب الأسد من ناحية إذا كان الرائي خائفاً أم مُسيطراً ومتملكاً للزمام الأمور، فإذا كان خائفاً، فذلك يرمز إلى البلاء وكثرة المشاكل والصعاب التي يواجهها الرائي في واقعه اليومي.
وإن كان آمناً ومطمئناً عند ركوبه، دل ذلك على الولاية واعتلاء المنصب والمكانة العالية.
ومن يرى في منامه أنه يُصارع الأسد، فذلك يدل على العدو العتيد الذي يُنافسه الرائي، وقد يكون هذا العدو ذو سلطة ومكانة اجتماعية مرموقة.
وفي حال كان الرائي يُربي الأسود أو يروضها أو يرعاها، فإن ذلك يعني أنه يميل إلى مُرافقة كبار القوم ومُصاهرة الملوك وأصحاب النسب الرفيع.
والرؤية في مجملها محمودة، وتتوقف كونها محمودة على تصرفات الرائي والكيفية التي يُدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الآخرين في الواقع.
تفسير حلم الأسد في منام الرجل للنابلسي
يقول الإمام النابلسي، أن رؤية الأسد في المنام دليل على العزة والنصر في الحياة والظفر بالأعداء والمثابرة والجهد الذي يبذله الإنسان ليصل إلى هدفه في نهاية المطاف ليذوق حلاوة النصر.
أما إذا كان الرائي يعاني من المرض، فهذه الرؤية إشارة للشفاء عن قريب إن شاء الله وتحسن وضعه الصحي تدريجياً.
إذا رايت في منامك أنك تخاف من الأسد وتهرب منه، فهذه الرؤية إشارة إلى مرور الرائي بالكثير من المشاكل الكثيرة، أو إشارة للرغبة في الهروب من المسؤولية.
رؤية مواجهة الصراعات مع الأسد تدل على وجود الكثير من المشاكل والصعوبات الشديدة في الحياة.
فإذا انتصر عليه، قُدر له النجاة والتخلص مما يؤرقه ويسبب لها الحزن والضيق.
ظهور الأسد في منام الرائي قد يعبر عن وقوع الرائي في خصومة كبيرة مع أحد الاشخاص القريبين منه، وقد تطول أو تقصر وذلك وفقاً للموقف الذي حدث بين الرائي وهذا الشخص.
ويرى النابلسي أن رؤية الأسد تدل على العمر الطويل وعلو المنزلة والتوسع في الأعمال.
وترمز رؤيته أيضاً إلى السلطان الجائر الذي يقهر الناس ويسلب حقوقهم ويُجاهر بظلمه.
وقد يكون الأسد في المنام دليل على الموت الذي لا يُفرق بين فقير أو غني، مالك أو مملوك، وذلك لكون الأسد ينقض على فريسته فينزع روحها بحركات فجأئية لم تكن في الحسبان.
والأسد أيضاً عدو يتربص بالإنسان ويخطط بكل دقة للهجوم عليه في الوقت الذي يحس فيه بأن الضحية نائمة أو تعيش في غفلة من أمرها.
ولدخول الأسد مدينة من المدن في المنام عدة دلالات منها أن هذا البلد سينزل به البلاء أو يمر بين جوانبه الطاعون أو يتولى أمره حاكم فاسد وظالم أو يتسلل إليه الأعداء الأقوياء.
رعاية الأسود وركوبها في الحلم
تفسير حلم ركوب الأسد هي رؤية محمودة وتعبر عن السعادة والقوة في الحياة وعن قدرة الرائي على التخلص من الأعداء والحصول على ملك عظيم.
وإذا شاهدت في منامك أنك تقوم برعي الأسود، فذلك يعبر عن مخالطة الفقهاء والأمراء والشرفاء في الحياة.
ومن رأى في منامه أنه يركب أسداً وكان ينتابه الخوف، فذلك يشير إلى النازلة الشديدة والكارثة العظيمة.
ومن رأى أنه يركبه ولا يعتريه أي خوف، فذلك يدل على الدخول إلى المعركة والخروج منها محملاً بالنصر وظافراً بالعدو.
وإذا كان من يرعى الأسد امرأة، دل ذلك على أنها سوف تكون مُربية لطفل سيكون له شأن عظيم.
وإن كان رجلاً، فالرؤية ترمز إلى كونه سيكون ذات يوم في مقام المستشار الخاص لرجل ذي منصب ومكانة.
وفي حال كان الرائي يرعى الأسود بدون خوف، دل ذلك على تأمين مستقبله وتجنب الخصوم وإظهار مدى قوته كي لا يفكر العدو في محاربته.
الاسد في المنام للامام الصادق
يرى الإمام جعفر الصادق أن الأسد قد تكون رؤيته دلالة على ما يتصف به الرائي أو ما يتصف به عدوه، وفي كلتا الحالتين عليه الحذر والانتباه.
وترمز رؤيته إلى العدو شديد البأس الذي يُخاطر بكل ما يملك في سبيل تحقيق هدفه.
وتكون قوة العدو رمز إلى أن الرائي أكثر قوة وإقدام منه، فالعدو العنيد والقوي لا يدخل معركة يكون خصمه فيها ضعيف ومهترئ.
وإن شاهد الرائي أن الأسد يقترب منه، دل ذلك على الأنباء الحزينة والتعرض لفترة عصيبة بسبب ما يخطط له البعض لإفساد طبيعة حياته.
وإذا رأى الأسد يعتلي المنبر ويخطب في الناس، فإن ذلك يدل على فرض القوة واستخدام السلطة لتوجيه الناس والبطش وفرض الضرائب.
وتدل رؤية الأسد أيضاً على من يكبر العائلة سناً ومقاماً أو من يحكم البلاد ويأمر العباد.
ومن رأى في منامه أنه يأكل من لحم الأسد، فذلك يرمز إلى الولاية والسيادة ونيل المقاصد والغنى وذيوع الصيب.
يرى ابن سيرين أن رؤية الأسد في المنام ترمز إلى نوعية معينة من الشخصيات، تلك التي تستهويها السلطة والقوة والبطش، وهذه النوعية يكون استغلالها للنفوذ خاطئ قي كثير من الأحيان.
وتدل أيضاً رؤيته على المُلك والقهر والإقدام في المعارك وكثرة المُبارزات وعدم الخوف أو القلق من نتائج القرارات التي يتخذها الرائي في حياته.
وإذا أضفنا التفسير النفسي لتفسير ابن سيرين الفقهي، لوجدنا أن علماء النفس يقرون بأن هذه الرؤية تشير إلى الثقة بالنفس، وقوة الشخصية والكاريزما الطاغية والجسارة وكثرة الطموحات ومدى علو سقفها.
وتكون الرؤية إشارة إلى الرائي بأن يستغل ما وهبهه الله من قوة وخصال حميدة في الخير ومساعدة الناس والدفاع عن الظلم وجلب الحقوق لأصحابها.
ويضع ابن سيرين بعض الرموز التي تعبر عنها رؤية الأسد على النحو التالي:
الشجاعة ونزعة الغضب التي تسيطر على الإنسان.
المُقاتل الذي لا يترك ساحة القتال، فإما النصر أو الشهادة.
العدو العنيد والماكر والمُلم بفنون الحرب.
اللص ذو الخبرة والحنكة.
الموظف الذي يخون مكان عمله.
وللرؤية دلالات عديدة أيضاً منها:
إذا شاهد الرائي الأسد في منامه، وكان مريضاً، دل ذلك الشفاء واسترداد القوة والنهوض من فراش المرض.
وإن رأى أنه يركب الأسد، فإن ذلك معناه علو الشأن والوسائل العظيمة التي يتخذها الإنسان لنفسه للوصول إلى الغاية ونيل المُراد.
ويختلف ركوب الأسد من ناحية إذا كان الرائي خائفاً أم مُسيطراً ومتملكاً للزمام الأمور، فإذا كان خائفاً، فذلك يرمز إلى البلاء وكثرة المشاكل والصعاب التي يواجهها الرائي في واقعه اليومي.
وإن كان آمناً ومطمئناً عند ركوبه، دل ذلك على الولاية واعتلاء المنصب والمكانة العالية.
ومن يرى في منامه أنه يُصارع الأسد، فذلك يدل على العدو العتيد الذي يُنافسه الرائي، وقد يكون هذا العدو ذو سلطة ومكانة اجتماعية مرموقة.
وفي حال كان الرائي يُربي الأسود أو يروضها أو يرعاها، فإن ذلك يعني أنه يميل إلى مُرافقة كبار القوم ومُصاهرة الملوك وأصحاب النسب الرفيع.
والرؤية في مجملها محمودة، وتتوقف كونها محمودة على تصرفات الرائي والكيفية التي يُدير بها حياته ويتعامل من خلالها مع الآخرين في الواقع.
تفسير حلم الأسد في منام الرجل للنابلسي
يقول الإمام النابلسي، أن رؤية الأسد في المنام دليل على العزة والنصر في الحياة والظفر بالأعداء والمثابرة والجهد الذي يبذله الإنسان ليصل إلى هدفه في نهاية المطاف ليذوق حلاوة النصر.
أما إذا كان الرائي يعاني من المرض، فهذه الرؤية إشارة للشفاء عن قريب إن شاء الله وتحسن وضعه الصحي تدريجياً.
إذا رايت في منامك أنك تخاف من الأسد وتهرب منه، فهذه الرؤية إشارة إلى مرور الرائي بالكثير من المشاكل الكثيرة، أو إشارة للرغبة في الهروب من المسؤولية.
رؤية مواجهة الصراعات مع الأسد تدل على وجود الكثير من المشاكل والصعوبات الشديدة في الحياة.
فإذا انتصر عليه، قُدر له النجاة والتخلص مما يؤرقه ويسبب لها الحزن والضيق.
ظهور الأسد في منام الرائي قد يعبر عن وقوع الرائي في خصومة كبيرة مع أحد الاشخاص القريبين منه، وقد تطول أو تقصر وذلك وفقاً للموقف الذي حدث بين الرائي وهذا الشخص.
ويرى النابلسي أن رؤية الأسد تدل على العمر الطويل وعلو المنزلة والتوسع في الأعمال.
وترمز رؤيته أيضاً إلى السلطان الجائر الذي يقهر الناس ويسلب حقوقهم ويُجاهر بظلمه.
وقد يكون الأسد في المنام دليل على الموت الذي لا يُفرق بين فقير أو غني، مالك أو مملوك، وذلك لكون الأسد ينقض على فريسته فينزع روحها بحركات فجأئية لم تكن في الحسبان.
والأسد أيضاً عدو يتربص بالإنسان ويخطط بكل دقة للهجوم عليه في الوقت الذي يحس فيه بأن الضحية نائمة أو تعيش في غفلة من أمرها.
ولدخول الأسد مدينة من المدن في المنام عدة دلالات منها أن هذا البلد سينزل به البلاء أو يمر بين جوانبه الطاعون أو يتولى أمره حاكم فاسد وظالم أو يتسلل إليه الأعداء الأقوياء.
رعاية الأسود وركوبها في الحلم
تفسير حلم ركوب الأسد هي رؤية محمودة وتعبر عن السعادة والقوة في الحياة وعن قدرة الرائي على التخلص من الأعداء والحصول على ملك عظيم.
وإذا شاهدت في منامك أنك تقوم برعي الأسود، فذلك يعبر عن مخالطة الفقهاء والأمراء والشرفاء في الحياة.
ومن رأى في منامه أنه يركب أسداً وكان ينتابه الخوف، فذلك يشير إلى النازلة الشديدة والكارثة العظيمة.
ومن رأى أنه يركبه ولا يعتريه أي خوف، فذلك يدل على الدخول إلى المعركة والخروج منها محملاً بالنصر وظافراً بالعدو.
وإذا كان من يرعى الأسد امرأة، دل ذلك على أنها سوف تكون مُربية لطفل سيكون له شأن عظيم.
وإن كان رجلاً، فالرؤية ترمز إلى كونه سيكون ذات يوم في مقام المستشار الخاص لرجل ذي منصب ومكانة.
وفي حال كان الرائي يرعى الأسود بدون خوف، دل ذلك على تأمين مستقبله وتجنب الخصوم وإظهار مدى قوته كي لا يفكر العدو في محاربته.
الاسد في المنام للامام الصادق
يرى الإمام جعفر الصادق أن الأسد قد تكون رؤيته دلالة على ما يتصف به الرائي أو ما يتصف به عدوه، وفي كلتا الحالتين عليه الحذر والانتباه.
وترمز رؤيته إلى العدو شديد البأس الذي يُخاطر بكل ما يملك في سبيل تحقيق هدفه.
وتكون قوة العدو رمز إلى أن الرائي أكثر قوة وإقدام منه، فالعدو العنيد والقوي لا يدخل معركة يكون خصمه فيها ضعيف ومهترئ.
وإن شاهد الرائي أن الأسد يقترب منه، دل ذلك على الأنباء الحزينة والتعرض لفترة عصيبة بسبب ما يخطط له البعض لإفساد طبيعة حياته.
وإذا رأى الأسد يعتلي المنبر ويخطب في الناس، فإن ذلك يدل على فرض القوة واستخدام السلطة لتوجيه الناس والبطش وفرض الضرائب.
وتدل رؤية الأسد أيضاً على من يكبر العائلة سناً ومقاماً أو من يحكم البلاد ويأمر العباد.
ومن رأى في منامه أنه يأكل من لحم الأسد، فذلك يرمز إلى الولاية والسيادة ونيل المقاصد والغنى وذيوع الصيب.
